أحدث الأخبار مع #الميزانية الدفاعية


روسيا اليوم
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ماكرون: باريس تعتزم تسريع زيادة الإنفاق الدفاعي
وقال ماكرون في خطابه إلى الجيش الفرنسي الذي تم بثه على صفحة قصر الإليزيه على منصة "إكس": "رغم أننا خططنا لمضاعفة الميزانية العسكرية معدة للتحقيق بحلول عام 2030، إلا أننا سنحقق ذلك بحلول عام 2027. حيث سيتم تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية للدفاع في عام 2026 و3 مليارات يورو أخرى عام 2027. وبالتالي، ستتضاعف ميزانية الدفاع خلال 10 سنوات لتصل إلى 64 مليار يورو". ويبلغ الإنفاق العسكري الفرنسي، وفقا لقانون الموازنة العامة لعام 2025، 50.5 مليار يورو. وفي عام 2017، عندما انتُخب ماكرون رئيسا لفرنسا، بلغ الإنفاق الدفاعي 32.3 مليار يورو. المصدر: "تاس" اعتبر عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا تييري مارياني أن اتفاقية دول "الناتو" لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي، "مادة إعلانية بحتة". قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته إنه على الدول الأعضاء زيادة إنفاقها على الدفاع الجوي وإنتاج الصواريخ بنسبة 400% لمواجهة التهديد القادم من روسيا. أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن روسيا لا تشكل أي تهديد لفرنسا، مشيرا إلى أن حديث بعض الساسة الغربيين عن ذلك مجرد "خرافة دعائية" تهدف إلى نشر ثقافة الذعر والحرب. دعت عدة نقابات فرنسية تمثل موظفي الخدمة المدنية إلى إضراب يوم 3 أبريل المقبل، احتجاجا على خفض كبير في الإنفاق الحكومي المدرج في الميزانية، بالتزامن مع زيادة الإنفاق الدفاعي.


الشرق الأوسط
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
فرنسا تحذّر من تهديد روسي على حدود شرق أوروبا بحلول 2030
في الأيام الأخيرة، ومع اقتراب العيد الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز)، وموعد كشف رئيس الحكومة عن ميزانية العام المقبل، تكاثر الحديث عن التهديدات التي تطوق فرنسا ومعها أوروبا، والحاجة إلى الارتقاء بميزانية وزارة الدفاع التي بلغت العام الماضي 64.3 مليار يورو، التي يفترض أن ترتفع في الميزانية المقبلة بنحو 3.3 مليار يورو. بينما الحكومة تبحث عن تخفيض النفقات بما لا يقل عن 40 مليار يورو. وثمّة من ربط بين التركيز على التهديدات، والحاجة لمزيد من الجهود للميزانية الدفاعية. من هنا، يمكن فهم توقيت المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الأركان الفرنسي الجنرال تييري بوركهارد قبل ظهر الجمعة في المقر الجديد لوزارة الدفاع، الذي خُصّص حصراً للتهديدات التي تحدق بفرنسا وأوروبا على خلفية صورة بانورامية لعالم اليوم، كما ينظر إليه من باريس. ومن اللافت أن رئيس الأركان نادراً ما يتحدث إلى الصحافة. واللافت أيضاً أن الرئيس ماكرون، الذي سيُلقي مساء الأحد خطاباً أمام أركان الدولة وكبار القادة العسكريين، روج للمؤتمر الصحافي. وبمناسبة خطابه، سيكشف ماكرون عن الرؤية الاستراتيجية «الجديدة» لبلاده، وأبرز ما فيها تحديد التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها البلاد. الجنرال تييري بوركهارد متحدثاً في مؤتمره الصحافي ظهر الجمعة في وزارة الدفاع الفرنسية (أ.ف.ب) خلال ساعة كاملة، رسم الجنرال بوركهارد صورة متكاملة للتهديدات الداخلية والخارجية، بدءاً بالتهديدات الإرهابية الداخلية، وتلك المستوردة، خصوصاً من الشرق الأوسط وأفريقيا، والإجرام المنظم، وتهريب المخدرات، والهجرات غير الشرعية. بيد أن كل ما سبق كان بمثابة «مُقبّلات»، فيما «الطبق الرئيسي» لمصادر التهديد له ثلاثة عناوين: إيران، الصين، روسيا. وبنظره، ثمة أربعة مؤشرات يتعين أخذها بعين الاعتبار لفهم عالم اليوم؛ أوّلها «استخدام القوة دون رادع، وهو ما أصبح السمة الأساسية في عالم اليوم». وثانيها المسعى البيّن الذي تقوم به مجموعة من الدول من أجل تغيير النظام العالمي الذي بُني بعد عام 1945 وإقامة نظام بديل، يتزعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وثالثاً، المؤشرات المتنامية لعالم التواصل والاستعلام بكل أشكاله، إذ إن «حرب المعلومات تستهدف التأثير على الإدراك، وضرب تماسك الخصوم من الداخل». وأخيراً، المحفز الأخير الذي ينتمي إلى طبيعة مختلفة وهو انعكاسات التغيرات المناخية التي تفتح الباب أمام الفوضى والعنف، وقد تفتح الباب أمام اندلاع النزاعات والحروب. يضع الجنرال بوركهارد إيران في مصاف الدول التي تشكل تهديداً رئيسياً لفرنسا وأوروبا. فهي من جهة «تُمارس إرهاب الدولة»، وتستخدم المساجين الغربيين «كرهائن دولة»، كما أنها تضرب الاستقرار في الشرق الأوسط وتتحمل مسؤولية كبرى من خلال «الوكلاء الإرهابيين مثل (حماس) و(حزب الله) والحوثيين». بوتين يصافح عراقجي خلال لقائهما في الكرملين بموسكو يوم 23 يونيو (إ.ب.أ) وإذ ذكّر المسؤول العسكري بأن إيران لوّحت بإغلاق مضيق هرمز، فإنه نبّه إلى «وجود ميل حقيقي لديها حالياً لإعادة إطلاق البرنامج النووي العسكري، لكن هذه المرة خارج أي رقابة دولية». وباختصار، فإن بوركهارد أقام ما يمكن عدّه «مضبطة اتهام» بحق طهران، وذلك على خلفية العلاقات المتوترة بين باريس وطهران بسبب ملف الرهائن الفرنسيين، وبرنامجي طهران النووي والباليستي. كايا كالاس لدى استقبالها وانغ يي في بروكسل يوم 2 يوليو (إ.ب.أ) أما بالنسبة للصين، فإن باريس تعدّها «منافساً استراتيجياً شاملاً» بالنسبة للولايات المتحدة، «لكن فرنسا (ومعها أوروبا) ليست بمنأى عن تبعاته»، خاصة في المجالين الاقتصادي والتكنولوجي. وتشكو باريس من تهديدات الصين التي تقوم بالتجسس عليها، وتشنّ حملات تشويه ضدها، وتسعى للحط من سمعة صناعاتها الدفاعية، وتهدّد حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، وتعاكس مصالحها في أفريقيا، فضلاً عن شكواها من ممارساتها التجارية. ولكن من الواضح أن باريس لا تريد الجري وراء واشنطن لجهة استعداء الصين، والنظر إليها على أنها عدوها الأول. ينطلق بوركهارد من معطى أساسي هو أن روسيا جعلت من فرنسا «عدوها الأول في أوروبا»، وأنها «جزء من التهديدات كافة» التي جاء على ذكرها، ومن ثمّ فإنها «تهديد قريب ودائم». وما يزيد من خطرها أنها قوة عسكرية تقليدية ونووية تكرس مبالغ طائلة لتطوير قواتها، كما أنها «دولة شمولية». كذلك، يعد أن روسيا «سواء من حيث عقليتها أو من حيث الوسائل المتاحة لها اليوم، تميل أكثر إلى أن تكون قوة إرباك وتعطيل، بدلاً من أن تكون قوة بناء وتعمير. وهي تطوّر بالفعل قدرات كبيرة على الإيذاء والتخريب». الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدّث خلال مؤتمر في موسكو يوم 3 يوليو (رويترز) ويستهدف بوركهارد النظام السياسي الروسي «العامودي» من جهة، وجهوده العسكرية الكبرى وفي القطاعات كافة من جهة ثانية، مُركّزاً على قدرات روسيا النووية المتكاملة براً وبحراً وجواً التي تسخرها من أجل تغطية غزوها لأوكرانيا على سبيل المثال. وما يزيد من قدراتها التهديدية «عمقها الاستراتيجي»، وقدراتها على التحمل والاستيعاب. وما يُقلق باريس أن «الكرملين جعل من فرنسا هدفاً رئيسياً يستخدم ضده الحرب الهجينة»، أكانت الحرب السيبرانية أو الفيزيائية أو الإعلامية. وفي المجال الأخير، يركز بروكهارد على ما تقوم به روسيا من حرب دعائية ضد فرنسا في أفريقيا، إن كانت مباشرة أو عبر وكلائها، و«المستهدف من وراء فرنسا هي أوروبا». وأبعد من ذلك، يُندّد بوركهارد بـ«مناورات روسيا في الأجواء الأوروبية من خلال انتهاك طائراتها لأجواء الدول الأوروبية، أو في الفضاء من خلال أقمارها الاصطناعية، فضلاً عن مناورات غواصاتها النووية في منطقة المحيط الأطلسي الشمالي، ومنها تنزل جنوباً للدخول إلى المتوسط». وتتخوف باريس من أن تستهدف روسيا صناعاتها الدفاعية كما فعلت في ألمانيا. وبنظر المسؤول الفرنسي، فإن روسيا تُعدّ «مصدر تهديد دائم»، وهدفها الرئيس «إضعاف أوروبا وتفكيك الحلف الأطلسي. وطريق بوتين إلى ذلك هي الحرب على أوكرانيا، معتمداً على اقتصاد الحرب الذي فرضه». زيلينسكي وماكرون خلال قمة المجموعة الأوروبية في تيرانا يوم 16 مايو (إ.ب.أ) ما سبق جزء من مضبطة الاتهامات بحق روسيا. بيد أن الخطر الأكبر فرنسياً وأوروبياً يتجاوز الحرب في أوكرانيا، وهو ما يعبر عنه الجنرال بوركهارد صراحة بقوله إن روسيا تواصل تسريع التسلّح بوتيرة عالية. و«رغم الخسائر الهائلة التي تتكبدها، يُتوقَّع أنها بحلول عام 2030 ستكون قد أعادت تشكيل قوة تُمثل تهديداً حقيقياً على حدودنا، خصوصاً على الجناح الشرقي لأوروبا». وفيما يخصّ الحرب في أوكرانيا، فإن بوركهارد يعدّ أنه في حال خسرت كييف الحرب، فستكون تلك، «مع تطور الموقف الأميركي، هزيمة أوروبية حقيقية» وستكون لها انعكاساتها على مكانة أوروبا في عالم الغد الذي نحن بصدد رسم ملامحه اليوم». وفي رأيه، فإن بوتين «يريد أن يترك بصمة في التاريخ، ما يمكن أن يقوده إلى كل أشكال التطرف. ولذا يتعين علينا التحلي بأقصى درجة من اليقظة إزاء هذا العدو الدائم والحاسم». والطريق إلى المحافظة على أوروبا ولأمنها تمر بمنع هزيمة أوكرانيا وانتصار بوتين. وينهي الجنرال بوركهارد كلامه بالقول: «إذا لم نفعل، فسنكون في عالم الغد نوعاً من أكلة الأعشاب في عالم من الحيوانات المفترسة».


الميادين
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
"Responsible Statecraft": من المستفيد من إنفاق البنتاغون الدفاعي؟
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يُظهر كيف تُوجّه مئات مليارات الدولارات من ميزانية البنتاغون إلى شركات تصنيع السلاح، لا إلى دعم الجنود أو المحاربين القدامى كما يُزعم. وتطرح تساؤلاً ضمنياً حول من يحكم فعلياً السياسة الدفاعية في الولايات المتحدة: الحكومة، أم مجمّع الصناعات العسكرية؟ أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرّف: كثيراً ما يزعم دعاة زيادة إنفاق البنتاغون باستمرار أنه يجب علينا تخصيص المزيد من الأموال للوزارة "لدعم القوات". لكن مقترحات الميزانية الأخيرة وورقة بحثية جديدة أصدرها معهد "كوينسي" ومشروع تكاليف الحرب في جامعة براون تشير إلى خلاف ذلك. وجدت الدراسة، التي شاركتُ في تأليفها مع ستيفن سيملر، أنّ 54% من الإنفاق التقديري للبنتاغون، والبالغ 4.4 تريليونات دولار، بين عامي 2020 و2024، ذهب إلى المقاولين العسكريين. وقد حصلت الشركات الخمس الكبرى وحدها: لوكهيد مارتن (313 مليار دولار)، وRTX (المعروفة سابقاً باسم رايثيون، 145 مليار دولار)، وبوينغ (115 مليار دولار)، وجنرال ديناميكس (116 مليار دولار)، ونورثروب غرومان (81 مليار دولار) - على عقود بقيمة 771 مليار دولار من البنتاغون خلال تلك الفترة. يأتي هذا التدفّق الهائل من الأموال إلى شركات تصنيع الأسلحة على حساب المزايا التي يحصل عليها العسكريون في الخدمة الفعلية والمحاربون القدامى في حروب ما بعد 11 أيلول/سبتمبر. ورغم زيادات الرواتب في السنوات الأخيرة، لا تزال مئات الآلاف من عائلات العسكريين تعتمد على قسائم الطعام، أو تعيش في مساكن متدنية، أو تعاني من صعوبات مالية أخرى. في غضون ذلك، ثمّة خطط لخفض عشرات الآلاف من موظفي إدارة المحاربين القدامى، وإغلاق مراكزهم الصحية، بل وحتى تقليص عدد موظفي خطوط المساعدة الخاصة بانتحار المحاربين القدامى. ومن المقرّر أن تخضع العديد من البرامج التي يعتمد عليها المحاربون القدامى وعائلاتهم - من قسائم الطعام إلى برنامج ميديكيد وغيرها - لتخفيضات حادّة في مشروع قانون الميزانية الذي وقّعه الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا الشهر. سيكون الأمر مختلفاً لو أنّ مئات المليارات من الدولارات التي تُنفق على شركات الأسلحة تُنفق بشكل جيد في سبيل دفاع أفضل. لكن هذا ليس صحيحاً. فقد أثبتت أنظمة الأسلحة باهظة الثمن وضعيفة الأداء، مثل طائرة F-35 المقاتلة وصاروخ Sentinel الباليستي العابر للقارات (ICBM)، فعّاليتها في استهلاك أموال دافعي الضرائب، حتى مع تجاوزات ضخمة في التكاليف، وتأخيرات طويلة في الجدول الزمني، وفي حالة طائرة F-35، فهي غير متاحة للاستخدام في معظم الأوقات بسبب مشكلات صيانة خطيرة. اليوم 12:18 اليوم 09:28 من المرجّح أن تبدو مشكلات نظامي سنتينل و35-F ضئيلة مقارنةً بالمبالغ التي قد تُهدر في سعي الرئيس ترامب وراء نظام دفاع صاروخي مانع للتسرّب "القبة الذهبية"، وهو حلم باهظ التكلفة يرى العديد من الخبراء أنه مستحيل مادياً وغير حكيم استراتيجياً. فعلى مدار أكثر من أربعة عقود ومئات المليارات من الدولارات التي أُنفقت منذ تعهّد رونالد ريغان ببناء درع منيعة ضد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لم ينجح البنتاغون بعد في تجربة أُجريت في ظروف واقعية، بل فشل في عدد كبير من الجهود المُخطّط لها بعناية. والواقع أنّ نظام "القبة الذهبية" أكثر طموحاً من "حرب النجوم"، إذ من المفترض أن يعترض ليس فقط الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ولكن أيضاً الصواريخ الأسرع من الصوت، والطائرات من دون طيار منخفضة التحليق، وأي شيء آخر قد يتمّ إطلاقه على الولايات المتحدة. إنّ "القبة الذهبية" ستكون بمثابة منجم ذهب، بغضّ النظر عما إذا كانت تنتج نظام دفاع مفيداً أم لا. يصف قادة هذه الشركات التكنولوجية الناشئة - وعلى رأسهم إيلون ماسك في سبيس إكس، وبيتر ثيل في بالانتير، وبالمر لوكي في أندوريل - أنفسهم بـ"المؤسسين" الذين سينقلون أميركا من حالة الركود إلى موقع هيمنة عسكرية لا مثيل لها. وتباهى بالمر لوكي، علناً بإمكانية هزيمة الصين في حرب يتوقّعها في السنوات القليلة المقبلة، بينما رحّب آخرون، مثل أليكس كارب، الرئيس التنفيذي لشركة "بالانتير"، بحملة المجازر الجماعية التي تشنّها "إسرائيل" في غزة، بل وصل بهم الأمر إلى عقد اجتماع مجلس إدارة الشركة في "إسرائيل" في ذروة الحرب كبادرة تضامن. حتى بعد الانفصال العلني الفوضوي لإيلون ماسك عن دونالد ترامب، لا يزال قطاع التكنولوجيا يتمتّع بتفوّق في نفوذه على إدارته. كان نائب الرئيس جيه دي فانس يعمل ويتلقّى التوجيه والتمويل من بيتر ثيل من شركة "بالانتير"، كما عُيّن موظفون سابقون في "أندوريل" و"بالانتير" وشركات تكنولوجيا عسكرية أخرى في مناصب مؤثّرة في جهاز الأمن القومي. وفي الوقت نفسه، تتمتع شركة "لوكهيد مارتن" وشركاؤها بأوراق قوية لتلعبها في الكونغرس، حيث تمنحها المساهمات في الحملات الانتخابية، ومئات من جماعات الضغط، والمورّدون الموجودون في أغلبية الولايات والمناطق، سلطة هائلة للحفاظ على برامجها وتشغيلها، حتى في الحالات التي يحاول فيها البنتاغون والجيش إلغاء هذه البرامج أو إيقافها عن العمل. لن تنقذنا التكنولوجيا وحدها، كما رأينا من الإخفاقات المتكررة لـ"الأسلحة المعجزة" مثل ساحة المعركة الإلكترونية في فيتنام، أو مبادرة الرئيس ريغان في حرب النجوم، أو ظهور الذخائر الموجّهة بدقة لتحقيق النصر في الحروب أو تحقيق نتائج إيجابية من فيتنام إلى العراق إلى أفغانستان. إنّ التوصّل إلى خطة دفاعية معقولة بالفعل، ولديها أيّ أمل في النجاح، سوف يعني مواجهة قوة ونفوذ شركات تصنيع الأسلحة من كلّ الأطياف، التي تستهلك الآن الجزء الأكبر من النفقات المخصصة لتعزيز سلامة وأمن أميركا وحلفائها. نقلته إلى العربية: بتول دياب.